هذه القصة ذكرها أحد من عايشها عن قرب علما بانها حدثت في بلادنا يقول صاحبي كان هذا الزوج من المحبيين للصيد والقنص بشك غريب وبشك مستمر وكان له زوجة وفيه يحبها حبا شديدا وذات يوم اراد كعادته الخروج للقنص والصيد فأخذ زوجته وولديه الى أهلها وعندما وصل لبيت اهلها قالت له زوجته الوفيه خذني معك للقنص ففرح بذلك فرجع للبيت ليأخذ سلاحه فقالت له زوجته سأصلي لحين تنتهي من إعداد سلاحك وامور القنص وأثناء إستعدادها للتكبير للصلاة كان هو يجهز سلاحه ويدخل المشط في المسدس وفجأه حدث امر لم يكن في الحسبان إذ كان المشط يحوي على رصاصة سابقة وبدون قصد وضع الزوج يده على الزناد لتخرج من المسدس رصاصة وتستقر في قلب زوجته الوفية مباشرة فسقطت ميته فلم يتمالك الزوج نفسة ويصرخ بأعلى صوته مناديها ومن هول الصدمة أخذ يسحبها وهو يصرخ بأعلى صوته مناديا للجيران مع نزوله على الدرج. المهم أخذها بسيارته للأسعاف وهو يصرخ ويبكي بشده ويرجوا من الطبيب سرعة علاجها والطبيب يهدي من روعه وهو قابضا على كف زوجته ويقبله غير مصدق بما يحدث وأثناء ذلك حدث أمرا لم يكن في الحسبان ( إذ قبضت يد الزوجة الوفيه على كف زوجها بشده فصرخ الزوج بشده يادكتووووووور يادكتووووووور
سلمت علي سلمت علي ثم صرخ مرة أخرى وهو رافعا يديه للسماء اللهم أحييها لي كما أحييت الطير لإبراهيم ) فحاول الطبيب تهديه وأن الأمر قد فات بتقدير الله عزوجل .