عطل ميكانيكي يمنع بن جبر والسليطي من عبور الخليج

حال عطل في أجهزة تعليق زورق شالنجر القطري، صباح يوم الجمعة، دون نجاح محاولة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني رئيس الإتحاد القطري للرياضات البحرية، وزميله عبدالله السليطي، بتحقيق رقم قياسي لعبور الخليج العربي من أبو ظبي إلى الدوحة على متن زورق سريع في زمن قياسي.

وكان حسن بن جبر آل ثاني يعتزم تسجيل رقم قياسي بعبور الخليج العربي باجتياز المسافة بين دولتين خليجيتين على متن زورق سريع في زمن قياسي، إلا أن عطلاً طرأ على أجهزة التعليق في الزورق القطري "شالنجر" حال دون تحقيق هذا الحلم الطموح. وطرأ العطل على بعد عشرة أميال من ساحل أبو ظبي نقطة انطلاق الزورق، مما اضطر حسن للعودة إلى الميناء في أبو ظبي.

وقال حسن: "لقد كان الجو رائعاً، وانطلقنا بعد تأخير دام خمس دقائق، وكانت مياه البحر هادئة وبدا كل شيء على ما يرام قبل أن يطرأ عطل في أجهزة التعليق ونتعرض لخيبة أمل، ولم يعد بامكاننا عمل أي شيء سوى العودة إلى الميناء".

وأضاف: "لقد اصبنا بخيبة أمل كبيرة من دون أدنى شك، ولا أستطيع تحميل فريقي المزيد من العمل فوق طاقته قبل انطلاق آخر سباقين في بطولة العالم للزوارق السريعة للفئة الأولى في الامارات العربية المتحدة. وسيستغرق اصلاح عطل "شالنجر" بعض الوقت قبل أن نعاود المحاولة في مطلع العام المقبل.

وقاد "شالنجر" خلال المحاولة سعادة الشيخ حسن ومساعده عبدالله السليطي زميله بالفريق القطري لبطولة العالم للزوارق السريعة للفئة الأولى قائد الزورق "قطر 95".

وجهّز زورق "قطر شالنجر" الذي استند تصميمه على زورق "نور ـ تيك 50 سوبركات" بمحركي غاز توربين من طراز (لايكومينغ تي ـ 53 ال ـ 13 بي ايه). ويولد كلا المحركين قوة حصانية تصل إلى 3200 حصان.